نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 242
وَقَالَ طارق بْن شهاب: غزا أهلُ البصرة ماه فأمدهم أهلُ الكوفة، عليهم عمار بْن ياسر، فأرادوا أن يُشْرَكوا في الغنائم، فأبى أهل البصرة، ثُمَّ كتب إليهم عُمَر: الغنيمة لمن شهِد الوقعة [1] .
وَقَالَ أَبُو عبيدة: ثُمَّ غزا حُذَيْفَة همذان، فافتتحها عَنْوةً ولم تكن فُتِحَت. وإليها انتهى فتوح حُذَيْفَة. وكل هذا في سنة اثنتين وعشرين.
قَالَ: ويقال همذان افتتحها المُغِيرَة بْن شُعْبَة سنة أربعٍ وعشرين، ويقال: افتتحها جرير بْن عبد الله بأمر المُغِيرَة [2] .
وَقَالَ خليفة بْن خياط [3] : فيها افتتح عمرو بْن العاص أطرابُلُسَ المغرب، ويقال في السنة التي بعدها.
وفيها عُزل عمار عَنِ الكوفة [4] .
وفيها افتُتِحت جُرْجان.
وفيها فتح سويد بْن مقرن الرّيّ، ثُمَّ عسكر وسار إلى قُومِس فافتتحها [5] .
[الوَفَيات]
وفيها تُوُفيّ: أبي بْن كعب، في قول الواقِديّ، ومحمد بْن عبد الله بْن نُمَيْر، ومحمد بْن يحيى الذُّهلي، والتّرمذيّ، وقد مرّ سنة تسع عشرة. [1] تاريخ خليفة 151. [2] تاريخ خليفة 151. [3] في التاريخ 152. [4] انظر تاريخ الطبري 4/ 163. [5] الطبري 4/ 152 و 153.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 242